السبت، 18 أبريل 2015

مهمات أدائية

أنواع المهمات الأدائية 
1)  المقارنة: يطلب
من الطلاب المقارنة بين شيئين أو أكثر، كالمقارنة بين أماكن، فئات من الناس ، أشياء
... الخ.


 2)
التصنيف: يطلب
من الطلاب أن يصنفوا أو يضعوا في فئات أو  مجموعات
أو أشياء عديدة مثل: أماكن، أشخاص ، بيانات، نتائج، حيوانات، نباتات.  فمثلاً في العلوم يمكن تكليف الطلاب بأن يصنفوا
الحيوانات وفقًا لعاداتهم الغذائية.


 3)  اتخاذ موقف أو
إصدار حكم: يطلب من الطلاب تحديد موقفهم  من
موضوع ما أو مسألة ما، ويعرفوا هذا الموقف بشكل جيد.


 4)
التطبيق : يطلب
من الطلاب تطبيق ما تعلموه من معلومات ومهارات في مواقف جديدة. وهذه المهمة تلائم بشكل
كبير الكتابة والتعبير، فيمكن أن يقرأ الطلاب مجموعة من القصص والحكايات الخرافية
(عن الجن مثلا) ثم يقوموا بتحديد العناصر المشتركة بين هذه القصص، ثم يستفيدوا أو يستخدموا
هذه المعرفة في كتابة قصص عن الجن من بنات أفكارهم.ومن الأمثلة الأخرى على التطبيق
استخدام قواعد اللغة العربية عند كتابة مواضيع معينة في التعبير، أو تطبيق قاعدة
رياضية في حل مسائل حسابية في الرياضيات أو العلوم وغيرها.


 5)
تحليل أراء مختلفة
حول موضوع ما: يطلب من الطالب تحليل وجهتي نظر أو أكثر ثم يختار إحداها مبينا
أسباب دعمه وتبنيه لها. ومن أكثر الأمثلة مناسبة لذلك الدراسات الاجتماعية
والبيئية.


 6)
اتخاذ القرارات:
يطلب من الطلاب تحديد العوامل التي تقود لاتخاذ قرارات معينة بشكل مؤكد وهذا يساعد
على تطوير قدرتهم في اتخاذ القرارات.


 7)
مناقشة قضايا
من منظور تاريخي: يطلب من الطلاب الأخذ بالنظريات المختلفة للإجابة عن أسئلة تاريخية
أساسية. فمثلاً يمكن للطلاب الأخذ بالنظريات المختلفة التي تناولت لماذا وكيف اندثرت
الديناصورات ؟!


 8)
التنبؤ: يطلب من
الطلاب التنبؤ عما يمكن أن يحدث في المستقبل بناء على معلومات مسبقة، فمثلاً يمكن عند
رمي قطعة نقد عدة مرات التنبؤ بعدد مرات ظهور الصورة أو الكتابة (10 مرات) مثلاً.
أو مثل التنبؤ بما سيحدث عند إجراء تفاعلات كيماوية معينة، أو التنبؤ بسلوك
اجتماعي معين بناء على معطيات محددة، أو التنبؤ بسقوط المطر بناء على معطيات علمية
محددة مثل السحب و سرعة الرياح .


 9)
حل المشكلات:
يطلب من الطلاب إيجاد حلول  لمشكلات محددة.
مثل اختيار  أقل عدد من قطع العملة (النقد)
للحصول على (56) هللة.


10)
إجراء التجارب:
يطلب من الطلاب إجراء تجربة لفحص فرضيات معينة. ففي مادة العلوم يمكن إجراء تجربة لرؤية
النبتة وهي تنمو تحت أشعة الشمس بشكل أفضل من العتمة (الظلام).


11)  الابتكار: يطلب
من الطلاب إيجاد أشياء جديدة وفريدة، كأن يصمموا شعارًا جديدًا لمناسبة وطنية ما،
أو كتابة مواضيع إنشائية من وحي أفكارهم وابتكارهم.


12)
تحديد الخطأ :
يطلب من الطلاب أن يحددوا أخطاءً معينة أو يجدوا الأشياء الناقصة في سياق معين، أو
نص معين، أو تركيب معين. ومن الأمثلة على ذلك تحديد العيوب أو النواقص في جهاز أو
تصميم ما.

أساليب تقويم الأداء:



يمكن تنفيذ مهمات الأداء من
خلال عدة أساليب منها ( القرني ، 1418 ، 30-33 ) :
  1)   الأسئلة التي تعتمد على طلب
استجابة محددة
 Constructed
– Response
  :


في هذا الأسلوب يطلب من الطالب إعطاء
إجابته الخاصة لمشكلة محددة بدلاً من أن يختار الإجابة الصحيحة من بين مجموعة من
الخيارات. ويمكن أن يكون لهذا النوع من الأسئلة إجابة صحيحة واحدة أو أنها أسئلة
مفتوحة تحتمل عدداً من الإجابات الصحيحة. ومن أمثلتها الأسئلة ذات الإجابة القصيرة،
والمهم في هذه الأسئلة هو أن الطالب يصل بنفسه إلى الإجابة الصحيحة.
 2)  الأسئلة المقالية:

يطلب من الطالب الإجابة عن سؤال أو عدة
أسئلة مقالية  كتابيا ليبرز  قدرته على التفكير الناقد والتحليل مما يعكس
عمق معرفته في الجانب المراد قياسه.
 3)  تنفيذ أعمال تعلمية محددة : 

يتطلب تنفيذ هذه الأعمال قيام الطالب بإظهار
قدرته على القيام بنشاط معين مثل:
§          كتابة نصوص أو مقطوعة أدبية.

§           حل رياضي أو علمي لمسائل معينة.

§           إجراء تجربة علمية معملية .


4)                 العروض والإيضاحات:


يستخدم هذا الأسلوب لإتاحة الفرصة
للطالب لإظهار تمكنه من مهارة معينة في الرسم أو التمثيل أو إيضاح الجوانب
الإبداعية التي يتميز بها. وقد يكون ذلك في هيئة منافسات بين مجموعات من الطلاب أو
في أعمال أنجزها الطالب خلال مدة معينة.

5)                 مجموعة الأعمال:
يتم جمع عينات من أعمال الطالب التي
توضح إنجازاته وقدرته على التعاون مع الآخرين كما تبين عمق تحصيله وتجسد الآثار
التعليمية عليه. وقد تتكون مجموعة الأعمال هذه  من أعمال الطالب خلال السنة ؛  أو قد تبين المراحل التي مرت بها كتابته لموضوع
كتابي معين.
6)                الإلقاء أو العرض الشفهي:
يطلب من الطالب التعبير عن معرفته
شفهيًا. ويحدث هذا في بعض المواد الدراسية التي يصعب فيها اختبار معرفة الطالب
باستخدام الاختبارات التحريرية. ويندرج ضمن هذا الأسلوب الكثير من النشاطات مثل
إلقاء الكلمات والمقطوعات الشعرية والمشاركة في المناظرات ونحوها. 
على أنه ينبغي التنبيه هنا إلى أن
الأساليب السابقة ليست منفصلة عن بعضها بل أنها متداخلة ويمكن أن يندرج نشاط تقويمي
معين تحت اثنين أو أكثر من هذه الأساليب.
تصنيف آخر لأساليب وأدوات تقويم
الأداء:
أولا-أساليب أساسية: تتمثل في اختبارات الأداء performance tests
وهي تنقسم إلى أربعة مستويات حسب واقعية الموقف الاختباري:
المستوى الأول-الاختبارات الكتابية paper and pencil performance test
وهي أدناها واقعية.
المستوى الثاني-اختبارات التعرف identification test.
المستوى الثالث-اختبارات محاكاة الأداء simulation performance test.
المستوى الرابع-اختبارات العمل work sample وهي أعلى الفئات واقعية.
ثانيا- أساليب وأدوات مساندة وتتضمن مشروعات
الطلبة 
student projects
العروض 
demonstration
التقارير المخبرية 
lap reports

محكات الأداء:
لما كان هدف التقويم
الصفي تحسين تعلم الطلاب، وتعرف نقاط ضعفهم وقوتهم،  ومن ثم معالجة نقاط الضعف، وتعزيز نقاط القوة ،
كان لا بد من  إعداد محكات للأداء (
(Rubrics تمكن المعلمين من تحديد مستوى الكفاءة التي يستطيع الطلاب فيها
أداء المهمة التعليمية المعينة التي يكلفون بها. ويتضمن ذلك إيجاد وصف واضح لأداء
الطلاب المتوقع في مستويات متدرجة من أدنى إلى أعلى حد ممكن للإنجاز؛ حيث يعطى كل
مستوى تقديراً أو درجةً مختلفةً كأن تعطى الدرجة ( 0 )  لعدم الإجابة ، والدرجة (1) لأدنى مستوى ممكن ،
والدرجة (2) للمستوى الذي يليه مباشرة ، وهكذا.


مما سبق يمكننا تعريف
محكات الأداء بأنها أساليب تقدير تمكن المعلمين من تحديد مستوى الكفاءة التي
يستطيع الطلاب فيها أداء مهمة تعلمية معينة يكلفون بها.




أهمية
محكات الأداء:


إن لمحكات الأداء قيمة
كبيرة في تطوير تعلم الطلاب؛ إذ تتيح المجال للمعلم أن :


1)    يقوّم أعمال طلابه بشكل
علمي دقيق يتعرف من خلاله على نقاط ضعفهم، والمستويات المختلفة لأدائهم.


2)  يحصل على معلومات موثوقة
عن أداء طلابه تساعده في التخطيط لمعالجة نقاط ضعفهم وتعزيز نقاط قوتهم،كما تعطيه
الفرصة ليأخذ هذه الأخطاء في الحسبان عند إعادة شرح الموضوع مستقبلاً ليجنب طلابه
الوقوع فيها.


3)    يقدم التغذية الراجعة
المناسبة لطلابه؛ حيث إن إخبار الطلاب بنقاط ضعفهم يساعدهم في معالجتها.


4)  يوثق ويرصد نتائج طلابه
بشكل واضح لمناقشتها مع أولياء أمور الطلاب، والمشرفين التربويين، وكل من له علاقة
في تحسين تعلم الطلاب.




أنواع محكات الأداء:

أولاً:
المحكات الكلية التي تركز على تقويم أعمال الطلاب بشكل عام دون الخوض في
التفاصيل. فعلى سبيل المثال في الكتابة يتم الحكم على الموضوع كاملاً من حيث  التنظيم والإبداع والتعبير عن الأفكار دون
الوقوف على التفاصيل.
ثانياً:  المحكات التحليلية (التفصيلية) التي تركز على
تقويم الأوجه المحددة في المهمة المطلوبة كأن يتم التركيز على دقة التراكيب
اللغوية، وعلامات الترقيم، والقواعد الإملائية،.....
ويمكن للمعلم أن يستخدم كلا النوعين حيث يعطي درجة لكل طالب على
     التقويم الكلي. أما الطلاب الذين لم يصلوا إلى مستوى توقعات المعلم منهم فيستخدم
     معهم التقويم التحليلي. حيث يقوم المعلم بتحليل إجاباتهم ليحدد نقاط ضعفهم، ويطور
      أنشطة مناسبة لمعالجتها. 
خطوات إعداد محكات الأداء :
قبل البدء في توضيح خطوات إعداد هذه المحكات تجب
الإشارة إلى ضرورة إطلاع الطلاب عليها عندما يكلفون بمهمة ما، بل وإتاحة المجال
لهم -  إن أمكن -  بالمشاركة في إعدادها  ليعرف كل طالب بوضوح ما هو المتوقع منه للحصول
على درجة محددة، كما توفر له فرصة تقويم نفسه ذاتياً. ويتم إعداد المحكات من قبل
المعلم (وقد يستعين بزملائه المعلمين المختصين في المادة نفسها ) وفق الخطوات
التالية:
1)تحديد عدد مستويات الأداء التي تناسب المهمة
التعلمية، مع العلم أن محكات الأداء ذات الثلاثة مستويات هي الأكثر شيوعاً لسهولة
إعدادها، لأن المعلم في هذه الحالة يصف ثلاثة مستويات من الأداء هي ( المتوسط،
وفوق المتوسط، وتحت المتوسط) ويتم التمييز بينها بشكل  واضح تماماً باستخدام ثلاث درجات مختلفة.
2) تسجيل بلغتك عبارات وصفية
للأداء في كل مجموعة.
3) اختيار عينات عشوائية من أعمال الطلاب، وطبقها على
مستويات الأداء التي كتبتها، وقم بإجراء التعديلات المناسبة.
4) وضع مثالاً على كل مستوى (إن
أمكن) لتوضيح ذلك المستوى.
5) تحديد الدرجات التي ستستخدمها لتعبر عن كل مستوى من
مستويات الأداء التي حددتها كأن تعطي في حالة الثلاثة مستويات الدرجة (3) للأداء
النموذجي (فوق المتوسط) ، والدرجة (2) للأداء المتوسط ، والدرجة (1) للأداء الأقل
من المتوسط 

(ملحوظة:
يمكنك إعطاء الدرجة صفر لعدم وجود إجابة)
6)     تطبيق المحكات التي توصلت إليها على جميع إجابات
طلابك ، وقم  بإجراء التعديلات الضرورية
عليها. 

7)   تطبيق هذه المحكات على مهمة أخرى شبيهة ، وقم
مرة أخرى بإجراء التعديلات الضرورية لتشعر أنها أصبحت أداة تقويمية دقيقة. 

8)   الاحتفاظ بهذه المحكات والأمثلة التي توصلت إليها لتستخدمها في المستقبل. 


وبعد الانتهاء من إعداد هذه المحكات يمكن للمعلم زيادة
عدد المستويات إلى (4) أو (5) أو (6 ) مستويات في ضوء الصف الذي يدرسه والاحتياجات
التدريسية له، وطبيعة المهمة.
مواصفات المحكات الجيدة:
تتصف المحكات الجيدة بمواصفات عدة تجعلها عملية،
وقابلة للتطبيق منها:  
1)
تتضمن الأداء المطلوب وخصائصه المميزة.

2)
تتضمن جميع أداءات الطلاب المحتملة.
3)
واضحة وسهلة الاستخدام، و هذا يعني أن جميع الكلمات والجمل الواردة فيها
واضحة ومحددة المعاني.

4)
تتضمن وصفاً محدداً، وبعض المؤشرات، والأمثلة - إن أمكن-  لكل مستوى من مستويات الأداء.
5)
تميز بين مستويات الأداء بشكل واضح.
6)
تحدد فيها الدرجات أو التقديرات التي سيتم استخدامها. 

إن محكات الأداء عنصر رئيس في تقويم المهمات الأدائية وفي تقويم ملف
الطالب ويفترض بالمعلم أن يبني مهمات أدائية بشكل نظامي ومدروس تسير وفقاً

لخطوات محددة .
خطوات بناء المهمة
الأدائية :

أولا :  تحديد الهدف من التقويم: 
قبل البدء بتطبيق
أي تقويم جيد فلابد من أن يكون الهدف واضحًا ومحددًا.  ويمكن للمعلم أن يحدد الهدف من خلال الإجابة عن
الأسئلة الآتية 
( Braudli,1994):
‌أ)       ما
المفاهيم، و المهارات، و المعارف التي أريد تقويمها؟

‌ب)     ماذا يجب أن يعرف الطلاب؟ أو ماذا
يفترض في الطلاب أن يعرفوا؟

‌ج)     في أي مستوى يجب على الطلاب أن يقوموا
بأعمال أدائية؟

‌د)       ما أنواع المعرفة التي أريد تقويمها؟
التذكر، الاستدلال، أو العمليات؟
ثانيا: كتابة
المهمة الأدائية:
تشير ريان ( Ryan, 1994, 23 – 34 )  إلى أن
كتابة المهمة الأدائية تتم  كما يلي :
1)    تحديد المحتوى المعرفي الذي يريد
المعلم  أن يقومه.
2)  تحديد نوع مهمة الأداء التي سوف
يستخدمها المعلم لتقويم المحتوى المعرفي من (المهمات التي سبقت الإشارة إليها ) بحيث
ترتبط المهمات بدرجة عالية مع المحتوى المعرفي المراد تقويمه.

3)    كتابة وصف واضح ومحدد للمهمة /
المهمات  الأدائية التي يريد المعلم من الطلاب
القيام بها. 

4)    كتابة تعليمات واضحة للطلاب حول
كيفية تنفيذ المهمة.

5)    إعطاء الطلاب بعض المعلومات الأساسية
المتوقع 
أن تفيدهم لتنفيذ المهمة.

6)    إرفاق ورقة نشاطات يمكنها مساعدة
الطلاب في تنظيم أفكارهم وأعمالهم وأبحاثهم. 


7)  كتابة وصف تفصيلي عن الطريقة التي
سيعرض بها الطلاب إجاباتهم أو ما توصلوا إليه ( كأن يتم العرض على شكل تقرير مكتوب
أو رسالة موجهة لموظف مسؤول أو مختص ، أو تقرير لفظي .. ) .


8)    مناقشة المهمة الأدائية بوضوح
مع الطلاب وتوضيح المحكات التي سيتم التصحيح وفقاً لها وذلك قبل البدء بتنفيذها.
ثالثاً: اختيار النشاطات الأدائية:
يمكن تمييز نوعين
من نشاطات التقويم المبني على الأداء التي يمكن تنفيذها في غرفة الصف هما: 
§  نشاط
التقويم الرسمي: ويقصد به معرفة الطلاب أنه سيتم تقويمهم، وهنا يقدم الطالب مشروعًا
كاملاً، أو مهمة أدائية، كما يمكن ملاحظة الطالب وهو يؤدي مهمة أدائية محددة، تقويم
نوعية منتج أو عمل تم الانتهاء من إعداده.


§  نشاط
التقويم غير الرسمي: ويقصد به عدم معرفة الطلاب بأنه يجري تقويمهم. ويمكن للمعلم أن
يستخدم هذا النوع من التقويم طوال العام الدراسي. ومثال ذلك ملاحظة تفاعل الطلاب مع
بعضهم البعض، وتقويم سلوك الطلاب أو عادات العمل.

من ناحية أخرى
فإن هناك بعض الاعتبارات التي يمكن الأخذ بها قبل اختيار النشاطات الأدائية وهي: 
أ- الوقت المتاح.
 ب-  ضوابط
أو محددات تنفيذ النشاط. 
ج-  توفر المصادر والخامات البيئية اللازمة لتنفيذ النشاط
في الصف

د- أن تكون المعلومات
(البيانات) التي يمكن الحصول عليها من النشاط تساعد في اتخاذ قرار سليم حول نوعية أداء
الطلاب.
رابعاً: تحديد المحك الذي يتم تقويم الأداء على أساسه 
عند تحديد
المحك يجب مراعاة ما يأتي: 
1) تحديد عناصر
المهمة الأدائية.
2) اختيار
محك، ويمكن أن يتم عن طريقين:
§ الاختيار من المحكات التي  يوفرها المنهج أو الكتاب المدرسي أو وثائق المنهج
أو دليل المعلم وغيرها. وفي هذه الحالة 
يجب مراعاة أن بعض القوائم التي تتضمن مثل تلك المحكات تتضمن مفاهيم ومهارات
كثيرة، أو أنها لا تلائم تماما نوع أو طبيعة المهمة التي قام المعلم ببنائها. لذا
فعلى المعلم أن يراجع قوائم المحكات تلك  قبل
اعتمادها كمحك لتقويم الأداء الذي يريده. و بعبارة أخرى فإن المعلم قد يستفيد من تلك
المحكات، ولكنه هو الذي يحدد في النهاية نوع المحك الذي سيطبقه

§ تطوير
محك خاص يناسب المهمة الأدائية .


2)    تعريف الطلاب بالمحكات وشرحها
لهم قبل البدء بتنفيذ المهمة الأدائية.
خامساً : وضع الدرجات :
توضع الدرجات بناءً
على المحكات التي تم تحديدها في الخطوة الرابعة السابقة  لكل أداء وما يستحق من درجة عليه. 
أمثلة على التقويم المعتمد على الأداء
مثال
(1):
المبحث: جغرافيا العالم 
نتاج التعلم: أن يقدم الطالب عرضا شفويا أمام طلاب
فصله يتناول فيه الموقع الفلكي والتوزيع الجغرافي للإقليم الصحراوي.
المهمة: يقدم الطالب عرضا شفويا أمام طلاب
فصله يتناول فيه

                 أبتسام الشيخ : مشرفة بإدارة التخطيط والتطوير بالأحساء
 نقل ملهية حواز مشرفة التدريب بإدارة التربية والتعليم محايل مدربة مركزية لمشروع التطوير المهني للمعلم


يقضة فكر

 يقضة فكر : هي فلسفة تنبع من أن الجمال والسعادة والمال ليست من حق أي شخص ...

أنها من حق الأقوى جمالياً بل تقتصر على أصحاب صفات محددة إنها عولمة العالم وتحويله لقرية صفيرة بمقاييس جمال وسعادة محددة 

تعليم جديد

استراتيجية k.w.l : علم نفسك كيف تتعلم

Young Boy Books

ما هي استراتيجية K.W.L ؟

طالبُ علمٍ في أيّ مرحلة كنت … في المدرسة أو الجامعة أو إن كنت باحثا ًأو معلماً يرغب في تعليم طلابه…
هل سألت نفسك كيف تتعلم ؟ أو كيف تدور العملية التعليمية داخل الذهن ؟
إنّ وعيك بتلك الآلية التي تتمّ فيها عملية التعلم سيساعدك على تحسين مخرجات التعلم، وزيادة فاعليته، وبالنتيجة تحقيق هدف التعلُّم بصورة أفضل.

لنقترب من الفكرة أكثر … تعال ندرس الحالة الآتية :

لنفترض أنّك تعمل في شركة لتصميم الإعلانات، وأوكل إليك مديرك في العمل مهمة تصميم إعلان عن منتج معين.
لنجب عن الأسئلة التالية :
1) هل يمكنك الشروع بأداء المهمة مباشرةً ؟ لماذا؟
2) ما الأسئلة التي تسألها لنفسك قبل الشروع في أداء المهمة الموكلة إليك ؟
3) ما أثر تلك الأسئلة على جودة قيامك بالمهمة ؟
قد يكون جوابك الأول أنك ستبدأ بتنفيذ المهمة بشكل مباشر.
في الواقع جوابك غير دقيق لأنّك بمجرد أن أنهى مديرك كلامه عن المهمة التي يطلبها أو ربما أثناء ذلك بدأت ذهنياً بالتفكير في سؤالين هامين:
  • ماذا أعرف عن هذا المنتج مسبقاً ؟
  • ماذا أريد أن أعرف؟
KWL 2
لا يمكن البدء بأداء أيّ مهمة بشكل مباشر دون أن تنبثق تلقائياً مجموعة من التساؤلات في ذهن المتلقي، تحثّه على أداء المهمة، ولكنك عندما تبقي هذه الأسئلة في حيز ضيق ( ضمن ذهنك ) دون أن تعالجها بشكل سليم لتصل إلى إجابات عنها ستبقى طي الكتمان في ذهنك، وقد تضيع منك، فتطول بك المهمة، ويبدأ الدوران في حلقة بحثاً عن إجابات لها… وبالنتيجة قد تنجز المهمة، ولكن بفترة أطول وجهد أكبر.
لذا سيكون من الأفضل أن تكتب هذه الأسئلة وتفكر في إجابات لها. وبعد أن تنهي عملك، وقبل تسليم فكرة التصميم، ألن تتريث قليلاً لتقول في نفسك :
لأدقق مجدداً في الفكرة، هل تحتاج إلى تعديل ما ؟ … ما الفائدة التي حصلت عليها من هذا العمل (فكرياً) ؟
وإن لم تتشكل لديك تلك الأسئلة ينبغي عليك تدريب نفسك عليها …
إن الآلية ذاتها التي ساعدتك على إنجاز المهمة الموكلة إليك بطريقة فعالة ستساعد الطالب أو المعلم على تحسين عملية التعلم.
 KWL 7
فالمتعلم يكوّن المفهوم ضمن بناءه المعرفيّ عندما يتمكن من سؤال نفسه و يجيب عن الأسئلة الثلاث الآتية :
What I already Know أي : ماذا أعرف مسبقاً ؟ وتعد خطوة استطلاعية يستطيع الأفراد بها استدعاء ما لديهم من معلومات وخبرات مسبقة حول الموضوع أو ما يتصل به، ويمكن أن يستفاد منه في فهم الموضوع الجديد، لأنّه إن لم يفعل سيكون مثل من يبني بناء بلا أساسات.
What I want to Learn أي : ماذا أريد أن أتعلم ؟ وهي خطوة ترشد الأفراد إلى تحديد ما يريدون تعلُّمه وتحصيله من خلال هذا الموضوع أوما يريدون البحث عنه و اكتشافه .
What I Learned أي : ماذا تعلمت ؟ خطوة تتطلب تقويم ما تمَّ تعلُّمه من الموضوع ومدى استفادتهم منه، وهي تهدف إلى تصحيح المعتقدات الخاطئة و إكسابهم المفاهيم العلمية الصحيحة من خلال موازنة ما تعلَّموه بما كانوا يعتقدونه سابقاً، وهي بهذا تسهم في تنظيم التفكير و تلخيصه.

تعرف الأسئلة الثلاث بــ استراتيجية K.W.L

KWL 4تعتبر استراتيجية K.W.L واحدة من استراتيجيات التعليم التي تجعل من النشاط التعليمي نشاطاً ذا جودة فكرية عالية لأنّها واحدة من استراتيجيات ما وراء المعرفة (1) . و يعرّفها الباحثون إجرائياً بأنها خطة تعليمية تسير وفق خطوات منظمة تعتمد على استدعاء معارف التلميذ السابقة، وإطلاق رغبته في الاستزادة من المعلومات، ثمَّ الوعي بما تم تعلمه.
ترجع هذه الاستراتيجية في التعلم إلى جراهام ديتريك (Graham W. Detttick) ، حيث قدم مجموعة من الاستراتيجيات التدريسية القائمة على البنائية ، والتي ترجع أصولها إلى عالم النفس بياجيه 1964

بالنتيجة :

النشاط التعلُّمي جهد عقلي يبذله المتعلِّم للوصول إلى الهدف من خلال التفكير بحيث يتمُّ التفاعل بين المعلومات وعقل المتعلم، ولتحقيق ذلك وحتى نضمن أنّ المتعلِّم يدير مجموعة الأسئلة الثلاث (K.W.L )
ننظم جدولاً بهذه الأسئلة ونحاول أن نملأه أثناء العمل ببعض البيانات :
- في العمود K : بيانات – يمتلكها المتعلِّم سابقاً.
- في العمود W : بيانات يتمُّ الحصول عليها من خلال ( التفاعل مع النشاط – البحث – الاستعانة بخبير…الخ)
- في العمود L : في نهاية المهمة، يتم طرح أسئلة لاختبار مدى إنجاز المهمة .
و إلى جانب هذه الأسئلة الثلاثة، أضاف كلٌّ من (أبوجاد و نوفل،2007) عموداً آخر ( ‏H‏ ) إلى هذه الإستراتيجية، أي إضافة ‏حرف رابع (‏H ‎‏) والتي تعني كيف يمكن أن نتعلم؟ ‏ (‎(How we can Learn ؟ لتصبح الخطة KWHL ‏
KWL 5

توصيات:

– إن كنت طالباً نظِّم الجدول أعلاه على ورقة عند تعلُّمك لأيِّ مفهوم جديد.
– إن كنت معلماً نظِّم هذا الجدول على السبورة، ووجه الطلبة إلى هذه الأسئلة سعياً للإجابة عليها.
– إن كنت قائداً لمجموعة عمل ضع نصب عينيك هذا الجدول، وحُثَّ المجموعة على الاستعانة به كلما أوكلت إليهم مهاماً.
جرب هذا الجدول التفاعلي لتنظيم خطة ( KWL ) يمكنك في النهاية طباعة خطة تعلمك أو مهمتك :

(1) تعريف استراتيجية ما وراء المعرفة : مجموعة من الإجراءات التي يقوم بها المتعلِّم لاكتساب المعرفة أثناء تعلمه ، وتؤكد على الدور الإيجابي للمتعلِّم في اكتساب المعرفة باستخدام مهاراته التي يمتلكها، واستخدام تلك المعرفة والمهارات في تنظيم تعلَّمه للمواقف الجديدة ومراقبة وتقويم تعلُّمه، و بالتالي تحقق الهدف التعليمي .
المصادر :
1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6  ، 7 ، 8 ، 9

http://www.new-educ.com/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-k-w-l